أمسية شعرية فى ليلة رمضانية بالهيئة المصرية العامة للكتاب
يوم الخميس الموافق الثامن عشر من شهر سبتمبر 2008 الثامن عشر من شهر رمضان 1429 هـ أقيمت أمسية شعرية بالهيئة المصرية العامة للكتاب أدراها الشاعر والصحفى والشاعر حزين عمر وشارك فيها الشعراء : فؤاد حجاج ورفعت المرصفى ومحمد الحسينى ومحمد يونس وأحمد مبارك وامل جمال وأمل عامر وزينب أبو النجا ومريم توفيق وسحر سامى ومدحت صفوت والجميلى أحمد
وفى البداية ألقى الصحفى والشاعر حزين عمر كلمة نذكر منها : ( مازالت الهيئة المصرية العامة للكتاب هى مصنع الثقافة الثقيلة وإعادة تعليم العقل المصرى والعربى وتحتل بجدارة وبدعم كل المثقفين مركز الريادة ومايحدث الآن من ندوات وامسيات شكل من اشكال الدعم .. والمبدعون هم صناع الكتاب الحقيقون وتأخذ هذه المبادرة لأول مرة كل التيارات والأجيال الشعرية .. )
وقد ألقى الشاعر فؤاد حجاج مجموعة من أشعاره نذكر منها قوله :
ياغربة ياقاسيه ماهمك شتاتى
أنا أبلع فى مرى واميل واطاطى
وامضغ انينى واكتم آهاتى
وإيه كان جابرنى وغيه كان غاصبنى
ترابى ناسينى .. رامينى .. شاطبنى
وانا كنت باحلم فى بكره لإبنى
وآخر العتمه .. غريق ع الشواطى
ومما قاله الشاعر رفعت المرصفى نذكر :
راودتها عن نفسها .. فاستعصمت
بخرتها .. فاستعصمت
سكنتها فى اعينى
هطلت فى رحابها
القيت بالشاى الخفيف
الذكريات فى عروقها
فأومأت بسرها
وأشرقت
ثم استطالت فى وريدى
أغنيات للخلود
ومما قالته الشاعر أمل عامر نقطف مايلى :
لما العيون بتجود علينا بالوصال
نعرف لغانا ف ثورة م الننى
منى إليك أحاسيس وليدة ممكلة م الأرتجال
ضيك مالينى وساكن كل مافى
وباحس تنهيده إيديك ومااقولش آه
ينطق لسانى بالحقيقة ماأخبيهاش
والمح عصافير فرحتك يضوى المكان
ومما قالته الشاعرة زينب أبو النجا نذكر :
مازال فى تذكرى رغم السنين
المكتب الصغير والنفير واللعب
كانها أمامنا سبائك الصفيح والذهب
ومما قالته الشاعرة أمل جمال نذكر :
كثيرا ماأقف بشباك الانتظار
كثيرا مااقف
أنا وطائر القلق .. وطيفك
فلا تترك طيفى بيومك
باردا ووحيدا
ومما قالته الشاعرة مريم توفيق نذكر :
لم ارتكب إثما سوى الصمت
لم ترجم الأحجار أجنحتى
لكن هناك الجرح من قدم
قيدا يجمدنى على بابك
وبنيت لى قصرا من الوهم
وجحودك العاتى اسال دمى
وصنعت ضوءك من افول غدى
ومما قالته الشاعرة سحر سامى نذكر :
تعشق الريح التحور فى الخريف
ثم تنسى
سر المسافات الطويلة فى مشاوير المساء
بينما تمر يطل على المدنية مثل ماكان سوف يكون فى الصيف الجديد
الريح وعد بالندى المنثور فوق مخاوفى
وحدى خبزت الوقت كيمياء التحول فى العناصر
فوق نار هادئة
أنا الرياح .. أعود من الرياح
كأنما كنت قابضة على نفسى .. فذبت
لاأنت قربت المسافة بيننا .. أو كشفت
الحجب إلا نجمة
قد زحتها خجلا عن الاشواك
وفى الختام ألقى الصحفى والشاعر حزين عمر قصيدة وصاحبه بالعزف والغناء المطرب حسنى عامر.. و نذكر مما قاله الشاعر والصحفى حزين عمر :
إنى أنتظرتك
ألا تشاركنى الجلوس ؟
ياعمر .. هذا مقعدى
أفسحت لك
فاجلس جوارى
أو على حجرى
هذا وقد حضر الأمسية الصحفية والمبدعة هالة فهمى والكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم والقاص الواعد محمد إبراهيم وحسن سرور الباحث فى الفنون الشعبية ونخبة من عشاق الشعر والأدب والثقافة وقامت بالتغطية الإعلامية القناة التليفزيونية الثالثة حيث قام الإعلامى عادل فهمى بالتسجيل مع نخبة من الشعراء
ــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع جمعية المترجمين واللغويين المصريين رابط :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق